كنت أحلم أن أصبح كميائيا، أضع الصوديوم على الماء فأحدث انفجارات مروعة، تنتهي بي إلى علقة من شبشب أمي يتلقاها أخي الأكبر بدلا عني، ثم أعاود تجاربي الخطيرة، فور نسيان أمي لما اقترفته في معملي الكائن سطح بيتنا، فتعاود أمي رقصتها الأثيرة بشبشبها، ويوسعني أخي الأكبر تأنيبا لا لألعابي الكيميائية، بل لبكائي الشديد، بالرغم من تلقيه العلقة -دائمًا- بدلا عني. لكن مع مرور الوقت انحرفت فأصبحت شاعرًا وتياترجيًّا.