كاتب صحفي يرى أنه في البدء كانت اللعبة، فاللعب أقدم من الثقافة التي تفترض مسبقا وجود مجتمع إنساني، أما اللعب فلا، وباعتباري شخصًا لعوبًا أكثر منه مثقف، لهذا فنصوصي في تلك الزاوية تنتمي إلى اللعبة، إلا أنها تحمل من الجدية ما لا تطيقه أكثر الأعمال جديةً، فاللعبة بقواعدها الصارمة تفوق في جديتها نشاطات كثيرة جادة تدور حولها حياتنا.